أخبار

الصين: حماس وفتح عبرتا عن رغبتهما في المصالحة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة فتح عقدوا مشاورات في العاصمة بكين بهدف تعزيزالمصالحة الفلسطينية.

وأكد لين في مؤتمر صحفي دوري أن الوفدين أجريا حوارا معمقا وصريحا وأحرزا تقدما إيجابيا، مؤكدا أن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار في يونيو/حزيران المقبل بالعاصمة بكين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إن وفدين من فتح وحماس عقدا جلسة حوار وطني في بكين.

وتابعت أنهما اتفقا على ضرورة إحياء اللجان المشتركة لمعالجة أي إشكالات تطرأ بين الحركتين.

ومنذ 2007، يعيش الفلسطينيون انقساما حيث تسيطر حركة حماس على قطاع غزة، بينما تدير حركة فتح الضفة الغربية المحتلة، دون أن تنجح عشرات اللقاءات والوساطات في إنهائه.

بدورها، قالت حركة حماس إن وفدا برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية بالحركة موسى أبو مرزوق، التقى نائب وزير خارجية الصين دانغ لي في العاصمة الصينية الأحد.

وأضافت الحركة أن الوفد بحث مع المسؤول الصيني سبل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، واستعرض الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف شهيدا وجريحا، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

كما بحث الجانبان الواقع الإنساني المأساوي الذي تسبب به جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومدى إمكانية تعزيز الصين لمساعداتها الإنسانية العاجلة.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات قطاع غزة، ولاسيما محافظتي غزة والشمال، في براثن مجاعة أودت بحياة فلسطينيين، في ظل شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والأدوية.

وأشاد وفد حماس بـالموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للإبادة التي يتعرّض لها شعبنا، إضافة إلى التأكيد على المساعي الصينية الحسنة لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا.

وأضافت الحركة أن لي عبَّر عن موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، واستمرار جهودهم لوقف الممارسات غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، والوصول إلى وقف إطلاق النار، ودعم شعبنا في جميع المحافل الدولية.

وأكد الجانبان على استمرار المشاورات، والعمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعداد الصين لتقديم كل ما يلزم.

المصدر : الجزيرة

اترك تعليقاً

إغلاق